كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ما سمع من الحارث-يعني: أبا إسحاق- إلا أربعة أحاديث وسائر ذلك كتاب أخذه.
وروى: أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال: لم يكن الحارث يصدق عن علي في الحديث.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان زيفا.
وقال ابن معين أيضا في رواية ثالثة عنه: ضعيف.
وكذا قال: الدارقطني.
وقال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وروى: يحيى بن سعيد القطان عن سفيان ترجيح حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث فقال:
كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
قال عثمان الدارمي: لا يتابع يحيى بن معين على قوله في الحارث: أنه ثقة.
قال حصين: عن الشعبي: ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على علي.
وروى: مفضل بن مهلهل عن مغيرة سمع الشعبي يقول:
حدثني الحارث الأعور وأشهد أنه أحد الكذابين.
قال بندار: أخذ يحيى بن سعيد وابن مهدي القلم من يدي فضربا على نحو من أربعين حديثا من: حديث الحارث عن علي.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان الحارث غاليا في التشيع واهيا في الحديث هو الراوي عن علي:
قال لي النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا تفتحن على الإمام في الصلاة).
رواه: الفريابي عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عنه (1) .
وإنما ذا قول علي.
__________
(1) الضعفاء 1 / 222 وحديث " لاتفتحن " أخرجه أبو داود (908) في الصلاة باب النهي عن التلقين والحارث ضعيف.
وقال أبو داود: أبو إسحاق سمع من الحارث أربعة أحاديث ليس =